إقليم النواصر: حلم الدراسة بمدينة المهن والكفاءات يتكسر على صخرة تأخير الانطلاق.
عبد الرحمان بوعبدلي
في الوقت الذي كان يراهن فيه شباب وشابات على تأمين مستقبلهم بالحصول على شواهد تمكنهم من الولوج لسوق، بعد تخرجهم من معهد التكوين المهني النواصر، يولد هذا الحلم ميتا وهو يتكسر على صخرة دخول متعثر.
هكذا و بعد اداء كل المستحقات المالية بقي التلاميذ معلقين في انتظار أن يفتح التكوين بابه في وجه المتدربين الساعين الى مباشرة تكوينهم.
الى ذلك ارتفع منسوب الاستياء من طول الانتظار، الأمر الذي فجر غضبا في أوساطهم، بعدما خنقهم الانتظار المديد.
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر ما يخيف المتدربين هو أن يتحول الموسم المنتظر الى سنة بيضاء يهدر معها عام كامل من التحصيل، خصوصا وأنهم أخبروا أن بداية الدراسة كانت ستكون في 9/9/2024، ليفاجئوا باستمرار غلق أبواب المعهد لحدود كتابة هذه الاسطر، الأمر الذي يطرح جملة من الاسئلة المتعلقة بالاسباب الحقيقية وراء التأخير، الذي يبقي الانتظارات معلقة الى أجل غير مسمى.
الى ذلك وعلى خلفية هذا التعثر في مباشرة التدريبات، وتنديدا بهذا الاستهتار، وغياب الجدية في التعاطي مع مطلب المتدربين في التعجيل بالسماح لهم بالالتحاق بورشات التكوين، أصدر الطلاب الى إصدار بلاغ تنديدي، كرسالة الى الوزارة الوصية على القطاع، وفيما يلي نص البيان كما توصلت به أنفا بريس
وهل المتدربون ينتظرون الى أجل غير مسمى توصلت الجريدة بلاغ تنديدي تتوفر على نسخة منه. (انظر طيه) مطالبين بايحاد حل عاجل الى السيد الجهات المعنية التسريع لفتح الباب في وجه المتدربون للتمكن من استقبالهم وفتح باب المويم الدراسي